الدكتور تيدروس أدهانوم
الى رئيس منظمة الصحة العالمية

الى رئيس منظمة الصحة العالمية 
الدكتور تيدروس أدهانوم
سلام عليكم 

بعد السلام والتحية ننقل لكم ما يحدث في دولة ايران و خصوصا الشعب العربي الاحوازي و معاناةُ و بالخصوص في أيام فيروس كورونا قد كان هذا الفيروس فرصة للحكومة الإيرانية لسد الثغرات في نظامها الفاشي، سواء من حيث السياسة الداخلية أو السياسة الخارجية و قد استخدمت هذه الذريعة للضغط على المجتمع الدولي ، و من جانب آخر قد تخلص النظام من معارضي الذين كانوا داخل الأنظمة الحكومية و نضيف لذالك ان النظام قد صفى عددًا كبيراً من السجناء السياسيين بما فيهم السجناء في الاحتجاجات الأخيرة.

قد تم اتخاذ تدابير للوقاية من الفيروس و مكافحة في جميع بلدان العالم ، حتى في أفقر دول العالم ولكن على عكس الدول الأخرى ، انتهز نظام الإيراني الفرصة لأستخدام هذا الفيروس لتعزيز مصالحه الخاصة و تعمد لعدم السيطرة على هذا الفيروس و نشره أكثر فأكثر في جميع جغرافية إيران و استخدم هذا الوضع ايضًا لرفع بعض العقوبات الدولية وحضراتكم تعلمون ان النظام الايراني لن يدعم العوائل بالخصوص العوائل الاحوازية ذوي الدخل القليل ما ادى الى خروج العوائل للبحث عن لقمة العيش كما نرى الان ان فيروس كورونا قد رجع على الشعب الاحوازي و تصاعدت الوفيات في الشهور الاخيرة لأن الهدف الرئيسي من هذا المشروع الإرهابي هو ابادة الشعوب و بالاخص شعب الأحوازي.
على مر السنين لجأ نظام البهلوي و النظام الحالي إلى طرق عديدة لتدمير تاريخ وهوية الشعب الأحوازي من الاعتقالات والاغتيالات والسجن المؤبد والإعدام ،من مصادرة الأراضي و تجفيف الأنهار إلى تدمير البيئة و الفيضانات المتعمدة الأخيرة.
تم تقديم المساعدات الدولية للوقاية من الفيروس و السيطرة عليه إلى الحكومة الإيرانية من دول مختلفة ، لكنها لم تصل هذه المساعدات أبداً إلى الشعب ، المساعدات التي كان يمكن استخدامها لتجهيز العديد من المستشفيات في الأحواز والمستشفيات في المدن الغير فارسية الأخرى و ربما كثير من المستشفيات في خارطة بمى تسمى ايران ولكن بدلاً من إنفاق هذه المساعدات على منع الفيروس و السيطرة عليه ، تم إنفاق هذه المساعدات للجماعات الإرهابية المرتبطة بإيران في الدول الأخرى.
إن شعب الأحوازي المضطهد يتعرض لضغوط كبيرة هذه الأيام في ظل أزمة كورونا ، هذا الشعب الذي كان يعاني من مشكلة الفقر و البطالة ، لم يحصل على أي مساعدة من النظام الإيراني تم إغلاق مداخل مدن الأحوازية في الأيام القليلة الأولى من العدوة ، و ليس بشكل كامل ، وبعد فترة تم فتح مداخل هذه المدن ، وذلك بناء على طلب من النظام الأمر الذي زاد الضغط على شعب الأحوازي المضطهد.
و من هنا نحن في حركة 15نيسان وبأسم الشعب الأحوازي المضطهد ندعو الدول التي تدافع عن حقوق الأنسان و خصوصا منظمة الصحة العالمية للضغط على النظام الإيراني لوقف هذه الأعمال اللأنسانية ، ووضع حد لهذا النظام المجرم ، كما ندعو کافة الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان و منظمة الصحة العالمية إلى تحقيق العدالة لشعب الأحوازي المضطهد و الشعوب المضطهدة الأخرى تحت ظل هذا النظام المتعطش لدماء المظلومين.
و شكرا ،
محمد الحزباوي رئيس حركة 15 نيسان