محمد الحزباوي
تدخل إيران في شؤون الدول العربية

علينا كعرب ان نوحد الموقف الوطني لمنع تدخل إيران في شؤون الداخلية للدول العربية و التفاعل الجاد لابعاد إيران التي تسعى دائماً إلى زعزعة الأمن القومي للدول العربية بتدخلها في شؤون هذه الدول وهذه يتطلب حراك وطني و شعبوي لضغوط على العالم بأسره لعزلت نظام ايران اكثر من ما علية حتى يمهد لسقوطة ليتنفس الشعب العربي و في شرق الاوسط من هذه الجرثومة 

 لن نرى أي أشارة إلى انخفاض تدخل إيران في شؤون الداخلية للدول العربية بل على عكس ذلك فإن تدخل إيران لازال مستمرفي أمن القومي لدول العربية دون خلق جبهة موحدة رادحة لهذا التدخل، إيران علناً تدخل في الشؤون الداخلية للبحرين و تخل بالأمن القومي في دولة بحرين و هذا يتطلب جهود واسعة من مجلس الخليج بإلزام ايران بقرارات، حيذ التنفيذ ليحد من هذه التدخلات في شؤون دول الخليج

قد قامت إيران بهذه التدخلات بهدف زعزعة الأمن في هذه الدول و من خلال خلق فتنة طائفية لا تقتصر أنشطة إيران الإرهابية في المنطقة على هذا فحسب ، دعم الجماعات و العصاعب المسلحة و الشبكات التجسس في المنطقة و بعض الدول الغربية ، أو دعم خلية العبدلي في الكويت ، أو دعم الجماعات الإرهابية في البحرين ،حيث تقوم الجماعات الإرهابية التي تدعمها إيران مثل "كتائب حزب الله" بإعداد عناصر تحت رعاية وحدات "الحشد الشعبي"

وتمت إعادة إدخال هؤلاء الأفراد المدربين بشكل دوري إلى البحرين عن طريق القوارب، بالإضافة إلى تجهيزات سرية هائلة من الأسلحة. فعلى سبيل المثال، في 28 كانون الأوّل/ ديسمبر 2013، تم تعقب قارب سريع عبر الرادار الساحلي واعتراضه محملاً بكميات كبيرة من مكونات قنابل متطورة، بما فيها 31 لغماً مضاداً للأفراد من نوع "كلايمور" و12 شحنة لعبوات ناسفة خارقة للدروع، بالإضافة إلى أدوات إلكترونية لتهيئة الأجهزة وإطلاقها. وقاد الطاقم المعتقل المحققين إلى مشغل "ورشة عمل" لصناعة القنابل في قرية القرية في البحرين

مثل تفجير في منطقة "سترة" و ذلك بعد يومين من توقيف شخصين كان يشتبه أنهما حاولا تهريب أسلحة من إيران

ترسل إيران القوات الإرهابية من الحرس الثوري و المرتزقة التابعين لها إلى سوريا و يخل الأمن القومي لليمن و يثير الفتنة الطائفية في هذا البلد و الدول العربية الأخرى

وستستمر هذه التدخلات طالما أن الدول العربية لا تضع حدوداً لإيران.