هل حقا التنظيمات الأحوازية تسعى الى الوحدة الوطنية


هل حقا الحركات الأحوازية تسعى الى الوحدة ؟


يقال إن المتكبر والمغرور لا يقبل الوحدة لأنه لا يقبل ان
يرى نفسه ضمن الاقلية لهذا السبب لا يقبل باحترام الاكثرية، والذي يعمل من اجل نفسه لا يحق له أن يفرض برأية على الاغلبية .
ويقال أيضا ان الاغصان تستمد قوتها من جذور الشجرة.
لذلك الايمان بالوحدة الوطنية هى من اهم الدعائم التى يرتكز عليها الشعب الاحوازي و الحركات الوطنية الاحوازية هى القوة التى تتمكن من مواجهة العدو الايرانى و تحرير ارض الاحواز .
فأذا كان بأمكانك ان تكسر عصا واحدة, فأنه من الصعب عليك ان تكسر حزمة من العصي, لذلك لابد من الالتفاف حول الوطن لتحقيق الوحدة الوطنية ،التى هى صمام الامان للأحواز الحبيبة.
الوحدة الوطنية تحتوى على العديد من المعانى فهى التماسك والترابط بين كل اطياف المجتمع, واما دون ذلك فسيتشرذم المجتمع وسيصبح الوطن فريسة للأعداء يسهل تدميره و هذا ما نراه من ممارسات العدو الايرانى من ظلم ،تفريس ،....وفرض التفكك داخل المجتمع ليصبح الشعب فريسة من السهل القضاء عليه ولذلك لابد من العمل الجماعى فى اطار النسيج الواحد لتكون هناك شراكة بين جميع فئات المجتمع.
فنحن بحاجة الى الطبيب والمهندس والمدرس والعامل فى المصانع و الفلاح: فى النهاية فكلنا نكمل بعضنا البعض
‏‎ لأن لم الشمل و البعد عن التمييز المبنى على اساس الدين او الشكل او الغنى او الفقر, هو حجرالاساس لبناء الوطن الواحد و الحفاظ على تاريخنا وحضارتنا. اذن فلابد من تحقيق الوحدة على اسس حب الوطن فقط, وعدم التفريق بين مسلم او مسيحى و ذلك لأننا كلنا عرب احوازيين نشأنا وعشنا فى الاحواز كاخوة ولم نتفرق و الكل يعلم ان الدين لله و الوطن لنا جميعا.
فكم لك ان تتخيل ما سيجنى من ثمار الوحدة و سهولة الوصول الى تحرير احوازنا الحبيبة فى فترة زمنية قصيرة جدا و اعادة مجد الاباء و الاجداد .


لنعيش كما كنا فى الماضى فى حياة يملؤها التسامح و الود, الى جانب ذلك لابد من وجود نوع من التوعية الوطنية والسياسية وتنشئة جيل لديه الانتماء والولاء لله و الاحواز فقط .