السنة الثالة لاستشهاد القائد المناضل الشهيد أحمد مولى
السنة الثالة لاستشهاد القائد المناضل الشهيد أحمد مولى
لقد بلغنا السنة الثالة لاستشهاد القائد المناضل الشهيد أحمد مولى
الاغتيال الجبان الذي نفذته حكومة إيران الإرهابية زادنا عظماً و اعطانه القوة نحو تحرير الاحواز .
بقى الشهيد احمد رايه ترفرف بيد المناضلين و سيبقى خالداً في أذهاننا وقلوبنا إلى الأبد و بدمه سقى شجرة التضحية والمقاومة وعلمنا جميعاً ان الشهادة هي طريق الاحرار .
بأغتيال واستشهاد القائد أحمد مولى قصدت حكومة إيران الإرهابية تقويض إيمان ونضال شعب الأحوازي لكنها لم تكن تعلم أن هذا الشعب قد أعطا وسيعطي مزيد من الشهداءً لاكمال طريق الحق منذ بداية أحتلال أرضنا حتى تحرير وكلما استشهد أحد أبناء أو رمز من هذه الأرض ظلماً، أصبح هذا الشعب أكثرإصراراً على تحرير أرضهه من المحتل الايراني.
ذهب الشهداء السابقون والشهيد أحمد مولى، لكن ذكراهم ستبقى خالدة في أذهاننا وقلوبنا وسنسير في طريقهم ولن نتوقف عن النضال والمقاومة حتى الحرية الكاملة لأرضنا، وسنبقى ثابتين باذن الله على الطريق لذي قدموا من أجله دمائهم الطاهرة.
ويجب أن تعلم حكومة الاحتلال أنه مهما تم اعتقال أو استشهاد او خطف رمز من رموزنا الابطال فإننا سنقف بحزم في هذا الطريق الا و هو طريق الاحرار ويجب على الاحتلال أن يعرف معنى الاحتلال ويفهم أن المحتل كان دائماً باطل على مر التاريخ وفي النهاية تلك الأرض المحتلة ستعود إلى أصحابها الثائرون، مهما تم اعتقال أو اعدام أو اغتيال أبناء تلك الأرض سيذهب المحتل وستتحرر الأرض المحتلة عن قريب.
