الشهيد شيخ خزعل الكعبي امير الاحواز

خزعل بن جابر بن مرداو بن علي بن کاسب (24 یونیو 1861- 24 مایو 1936) أمیر عربستان الخامس ویلقب بأمیر المحمرة ، هو الابن الخامس للشیخ جابر بن مرداو أمیر عربستان الثالث وامه نوره بنت الشیخ طلال العلوان رئیس قبیلة الباویة، ولد فی قریة کوت الزین في قضاء أبو الخصیب في جنوب البصرة، أستلم الحکم بعد مقتل أخیه مزعل بن جابر الکعبي عام 1897 یعتبر من أهم المؤثرین في منطقة الخلیج العربي أثناء حکمه ولُقب بشیخ مشایخ الخلیج.

حاول الشیخ خزعل المنافسة علی عرش العراق وضم الأحواز إلیه وقد أرسل رسالة بهذا الصدد إلی نوري السعید وطلب منه مساعدته للظفر بعرش العراق، إلا أن البریطانیین نصبوا الملک فیصل الأول ابن الشریف حسین أول ملک للمملکة العراقیة عام 1339 للهجرة (1921 للمیلاد) أي قبل أربع سنوات من نهایة إمارة الکعبیین في الأحواز.


الأسر والاستشهادة


اسر الشیخ خزعل مع ابن عمه الشیخ موسی الذي کان حاکم عبادان آنذاک وابنه الشیخ عبدالحمید وقد تخلص الشیخ موسی من الهرب بعد ما رمی نفسه من الیخت، وأما الباقون فقد اسروا عام 1925، واستشهد الشیخ خزعل عام1936بعد ما قتل داخل قصره في طهران، حيث أن الأمير خزعل كان محتجزا به، ودفن في طهران ولم تقبل الدولة الإيرانية تسليم جثته في وقتها حيث بقى مدفون في طهران لمدة عشر سنوات وفي عام 1947، تم نقل جثمان الأمير خزعل إلى العراق ودفن في النجف. (1279 - 1355ه‍ / 1862 - 1936م)الملقب بمعز السلطنة وسردار أقدس،كان حاكم المحمرة والأحواز في عربستانخلال الفترة من (1897 - 1925) وأخر أمرائها توفي عام 1936. أبوه الشيخ جابر مرداو يوسف الكعبي.


الدولة الكعبية إمارة عربية قامت في عربستان أو الأحواز.


هاجرت قبيلة بني كعب إلى إقليم عربستان من وسط العراق في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، واستوطن قسم من هذه القبيلة في الجزء الجنوبي الغربي من حوض نهر كارون، وانتشر باقي أفراد القبيلة على ضفتيشط العرب شرقا وغربا. وشيدت قبيلة بني كعب مدينة «القبان» عاصمة لها ومقرا لإمارتها، وكان أول أمراء هذه الإمارة الكعبية هو الشيخ علي بن ناصر بن محمد، وهو من فخذ «البوناصر» ـ أي بنو ناصر ـ وتولى الحكم في عام 1690م ويعتبر هذا زعامة بني كعب الشيخ سلمان بن سلطان البوناصر، واستفاد الشيخ سلمان بن ناصر من الفوضى التي عمت إيران بعد وفاة حاكمها نادر شاه (تسلم عرش فارس في سنة 1142هـ/1730م بعد أن نحى سيده الصفوي طهاسمب)، فبدأ الشيخ سلمان بن سلطان بتوسيع نفوذ إمارته في جهة الشمال والشرق واصطدم بقبائل الأفشار واستطاع أن يتغلب عليهم ويحتل عاصمتهم «الدورق» التي أبدل اسمها إلى«الفلاحية» واتخذها عاصمة ثانية له إلى جانب عاصمته السابقة «القبان». وبدخول بني كعب إلى مدينة الفلاحية، بدأت إمارة المشعشعين بالزوال بعد حكم دام عدة قرون، وقامت على أنقاضها إمارة بني كعب بزعامة البوناصر.


بلغت قوة الشيخ سلمان بن سلطان البوناصر درجة كبيرة، وتميزت شخصية هذا الأمير بالشجاعة والمهارة العسكرية والحنكة الدبلوماسية فهو رجل دولة ورجل حكم، لقد حاول باشا بغداد العثماني إخضاعه بالقوة العسكرية ولكنه عجز عن تحقيق ذلك. وكذلك حاول كريم خان الزند حاكم فارس عدة محاولات للسيطرة على الشيخ سلمان ولكن كل محاولاته ذهبت أدراج الرياح. وحاول الإنجليز بأسطولهم البحري القوي كسر شوكة الشيخ سلمان وفرض مصالحهم عليه، ولكنه تمكن من دحرهم والانتصار عليهم بقوته البحرية وبرجال جيشه المخلصين له. وكان الشيخ سلمان يرسم الخطط السياسية الناجحة للاستفادة من المتناقضات والصراعات التي تدور وتحدث بين القوى العظمى (العثمانيون والفرس والإنجليز) المحيطة بإمارته، دون أن يخضع أو تبع لواحدة من هذه القوى المتصارعة، وتوفي الشيخ سلمان بن سلطان البوناصر سنة 1767م وكانت فترة حكمه من 1737م إلى 1767م تعتبر بحق الفترة الذهبية لقبيلة بني كعب، ويعتبر الشيخ سلمان من أعظم شيوخ إمارة بني كعب، لقد ازدهرت عربستان في زمانه ازدهارا لم تبلغ مثله من قبل. وبين عامي 1897 و1925 حكمها الشيخ خزعل الكعبي الذي غير اسمها إلى الناصرية. وبعد عام 1920م، باتت بريطانيا تخشى من قوة الدولة الكعبية، فاتفقت مع إيران على إقصاء أَمير عربستان وضم الإقليم إلى إيران. منح البريطانيون الإمارة الغنية بالنفط إلى إيران عام 1925 بعد اعتقال الأمير خزغل على ظهر طراد بريطاني. تم إعدام الأمير في السجن الإيراني وكانت هذه نهاية الدولة الكعبية وعربستان المستقلة.


حكام مشيخة المحمرة


1-الشیخ جابر الکعبي1819-1881


2-الشیخ مزعل الجابر الکعبي 1881-1897


3-الشیخ خزعل بن جابر الکعبی 1897-1925