في هذا البيان ، لا نريد الإساءة إلى أي دين أو مذهب ، و كتبنا هذا البيان كتحذير للشعب الأحوازي الباسل، لأن حكومة الأحتلال تنوي أن تعرض حياة الشعب الأحوازي للخطر من خلال معتقداتهم بعد ما عرضة هذا الشعب الى مخاطر كثيرة، نعم ان حياة الشعب الأحوازي لاقيمة لها عند هذا النظام الظالم المجرم.
كما يعلم الجميع إن الشيعة في الأحواز و البلدان الأخرى يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في شهر محرم ، نحن و جميع الأحوازيين نحترم هذه الذكرى ، و نحترم معتقدات هذا الشعب الابي.
ولكن يجب أن يعلم الناس في ضل هذه الظروف الصعبة و الخطيرة التي يواجهها الشعب في الأحواز و هو فيروس كورونا ، كما يجب على الشعب توخي الحذر و الامتناع عن التجمعات قدر المستطاع في هذه الأيام ((كما قال الله في كتابه الكريم ؛يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)
لأن هذه الحكومة الإجرامية هدفها محو المواطن الاحوازي بعدة طرق و أحدى هذه الطرق هيه ابقاء هذا الفيروس بين الشعب للتخلص بسهوله من الشعوب المضطهدة، و كما نرى جميعاً ، لم تتخذ أي إجراء للسيطرة على هذا الفيروس و كانت تنتظر هذا الشهر منذ البداية.
أعلن الرئيس الإيراني مؤخراً أننا سنقيم ذكرى عاشوراء كما في السنوات السابقة ، من الواضح جداً ما هي الخطة التي رسمتها الحكومة الإيرانية لتدمير الشعب لأن كل العالم يندد إن أي تجمعات في هذه الايام الذي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا تشكل خطراً على حياة الناس و تتسبب في انتشار الفيروس بين الناس ، كل العالم يشهد هذا الوباء الفتاك الذي ليس له أي علاج و مع الاسف قتل العديد من الناس في العالم.
نحن شاهدنا إغلاق الكعبة المشرفة و كذلك شاهدنا إغلاق المساجد و كل هذا كان لحفظ حياة الناس فلماذا لانؤجل هذه الذكر ونحييها في منازلنا بدل من التجمع في الشوارع أو الحسينيات لأجل حياة كل عائلة أحوازية.
حكومة الأحتلال ألغت صلاة الجمعة في جميع المدن خوفاً من إصابة سلطاتها بفيروس كورونا ، لأنهم يعرفون أن التجمعات الكبيرة في صلاة الجماعة تعرض حياة قادة الإيرانيين للخطر ، ولكن عندما يتعلق الأمر بحياة الناس ، فإن هذه التجمعات لا تهمهم، لأن أحدى سياسات النظام هو الضحك على الشعب من طريق اتخاذ المذهب الشيعي ذريعة لحكمهم.
نحن نحترم كل معتقدات الشعب الأحوازي و لا نريد منعهم من الحداد على الامام الحسين ، لكننا رأينا أنه من الضروري توعية شعبنا العزيز بخطط الحكومة الإيرانية.
لأن الحكومة الإيرانية و مرتزقيها لا تهمهم حياة الشعب ، و مثلما حث مقتدى الصدر الناس على زيارة العتبات في بداية انتشار الفيروس في العراق ، و استمع الناس لهذا الشخص و ذهبوا إلى زيارة العتبات و حصل ما حصل بأولئك الذين ذهبوا إلى الزيارة و إصيبوا جميعاً بفيروس كورونا ، و انتشر هذا الفيروس في جميع انحاء العراق ، وما حدث في العراق سيحدث في الأحواز و كل خارطة بمى تسمى إيران ، إذا لم يكن الناس حذرين من هذه الخطة التي خططت لها الحكومة الإيرانية مسبقاً.
نحن نطلب من الشعب الباسل الامتناع عن جميع التجمعات في أيام محرم سواء كان في الشوارع أو الحسينيات حتى يختفي هذا الفيروس تماماً من كل مدن الأحوازية ، و هذا ايضاً اذا كانوا مهتمين بحياة عوائلهم.
نسأل الله عز وجل أن لا تصيب أي عائلة من عوائلنا العزيزة في الأحواز بهذا الفيروس ، كما نسأل الله عز وجل الصحة الدائمة للشعب الأحوازي الباسل.
